Accéder au contenu principal
الماريشال القط والفتنة الكبرى 

مايحدث في الجزائر مند سنة 2013 إلى يومنا هذا فتنة كبرى، كان مخططا لها بإحكام.

أنا شخصيا لم أكن أبدي أي إهتمام بمصطلح الزواف إلا بعد حراك 22 فيفري ، حيث لاحظت أن هذا المصطلح إستعملته نعيمة صالحي لتحريض أبناء الجلفة على الزواف وتذكير أبناء الجلفة أنهم أكبر عرش في الجزائر  عرش أولاد نايل و الزواف يقومون بإستعبادهم، وهذا ماجعلني أبحث عن سر هذه الهجمة الشرسة.

أول سؤال طرحته على نفسي لماذا إستعملت نعيمة صالحي مصطلح "الزواف" للإشارة إلى الخونة ولم تستعمل مصطلح "حركى" الذي أعتدنا تسمية الخونة به أبا عن جد، وكل ما أعرفه عن الزواف أنهم كانو جيش خونة مثلهم مثل الصبايحية يحاربون لجانب الإستعمار الفرنسي.

دخلت إلى موقع وكبيديا لأتعرف أكثر على الزواف لأكتشف أنهم كانو عبارة عن مرتزقة من منطقة القبائل يقاتلون مقابل المال،  ومن هنا أدركت أن هذه المرأة تستهذف منطقة القبائل فبإستعمالها مصطلح "حركى" يكون التعميم وبإستعمالها مصطلح "زواف" يكون هنا الحصر على منطقة القبائل.

،وفي مراحل البحث إكتشفت أن هناك شخص متوفي قد أنشأ فيما مضى صفحة على الفايسبوك بإسم المريشال القط وقد تنبأ بالأحداث التي وقعت مأخرا في الجزائر ، وأسماها بالحرب ضد الزواف التي سوف يقودها القايد صالح ضد الخونة وتحرير البلاد، كل تنبؤات محمد الوالي كانت صحيحة هنا لابد أن نعرف حقيقة محمد الوالي ووجب طرح عدة تساؤلات من هو؟ إين يسكن ؟ أصله ؟ ومن أين يأتي بالمعلومات والحقائق ؟ لمذا سمى صفحته بالماريشال القط ؟ وكيف مات هل قتل ؟

بدأت البحث بالوسيلة الوحيدة وهي الأنترنت لأكتشف أن المرحوم محمد الوالي لايتعدى كونه حراق في إنجلترا بلا مأوى توفى بسبب مرض سرطان المعدة، هذه المعلومات موجودة في اليوتوب تكلم عنها كل من أحمد شوشان وبن سديرة في تحقيقه والشخص الذي أوى محمد الوالي في محله.
فهذا الشخص " محمد الوالي" لم يكن باحثا أودكتورا في التاريخ أو موظف بأعلى هرم السلطة أوله علاقات داخلية وخارجية  ليملك هذه المعلومات الخطيرة!!! توقفت عن البحث لإنعدام المصادر على صفحات الأنترنت .
إلى أن خرج بن سديرة في هاته الأيام ليتكلم على حقائق تخص محمد الوالي.
لأواصل البحث مجددا.
 لمذا سمى نفسه بالماريشال القط؟ ، من خلال إستعمال رتبة الماريشال في الإسم على صفحة الفايسبوك نستنتج أن الكاتب له علاقة بالجيش بل هو إنسان متجبر ويرى نفسه يملك أعلى رتبة في الجزائر ليس بجنرال ولا حتي فريق بل ماريشال ، ولمذا سمى نفسه القط هنا أجد أن التصريح الأخير الذي أدلى به بن سديرة يلامس شئ من الحقيقة حتى ولو كان بن سديرة من الكاذبين ، فبذكره لجنرال يدعى الكانيش،
وهنا إستنتجت أن هذا الجنرال من كان يتحكم في صفحة الماريشال القط، وأن هذا الجنرال له ميول غربي حتى يسمح تكنيته بالكانيش ، فنحن الجزائرين من الشرق إلى الغرب إهانة لك إذا كنيت بإسم كانيش، كما أنه لايمكن أن يسمي نفسه بالكلب أو الكانيش على صفحة فايسبوك لأن هذا في اللغة العربية وعند العرب إهانة كبيرة ولا يمكن لعاقل يكتب عن أمجاد العرب ويحرضهم ضد القبائل أن ينعت نفسه بالكلب، وقد سمى نفسه بالقط لأن القط حيوان أليف مثله مثل الكانيش في الدول الغربية.

 من هنا ندرك أن ماكان يكتب في صفحة الماريشال القط ليس بصدفة أو تنبأ نتيجة دراسة صحيحة، بل كان مخطط له بإحكام مند سنة 2013 حتى يتحقق ويصبح محمد الوالي رمزا لإعلان حرب على ما أسموهم الزواف لإستهداف منطقة القبائل.
واليوم هناك الكثير من الجزائريين من خارج منطقة القبائل متأثرين بصفحة الماريشال القط ، ويفعلون كما أوصاهم الماريشال القط بل هناك من سمو أنفسهم بالقطط، و الحقيقة أنها لا تتعدى فتنة من أجل إدخال الجزائر في حرب أهلية تنتهي بتقسيم البلاد تم دراستها في مخابر لها باع طويل في مثل هاته الأمور ، لقد تم التخطيط لهذه الفتنة بإحكام واليوم ندرك أنهم تمكنو  من الوصول إلى نسبة 90٪ من أهدافهم.

من وراء هذه المخطط الدنيء لتقسيم الجزائر؟
الإحتمال الأقرب للواقع هي الحركة الصهيونية من عرب وعجم.

من هم الجزائريين المتورطين معهم؟
هنا يجب التحقيق مع كل من :
نور الدين ختال / الدكتور والباحث المروج لفكرة الماريشال القط والمدافع عنها.
لخضر بن كولة/ الدكتور والباحث عراب مشروع زيرو قبايلي.
نعيمة صالحي/ رئيسة حزب العدل والبيان صاحبة مشروع تحريض أولاد نايل على الزواف.
أحمد شوشان/ المعارض في لندن الذي إلتقى بمحمد الوالي رحمه الله الذي يقول أنه حاول مساعدته في إنجلترا.
بن سديرة / العميل المتناقض الذي أجرى بحث على محمد الوالي ويأكد أنه إتصل به عدة مرات عبر الماسنجر.
هشام عبود/ الصحفي العميل الذي إتهم قائد أركان الجيش بكره القبائل في قناته التلفزيونية أمل تيفي .

واجب على كل الجزائريين قتل هاته الفتة في مهدها.

بيبط عبد الغاني

Commentaires

  1. اخرط على روحك محمد الوالي هبطلكم السراول

    RépondreSupprimer

Enregistrer un commentaire